تتألف مجموعة عفاف الجندي من قصص عدة

تسنيم

كان هناك فتاة إسمها تسنيم وهذة الفتاة تحب أباها وأخوتها وأمها وكانت حساسة جداالى درجة أن أي أحد يشخت في وجهها كانت تبكي بكثرة جداً وكانت تركض من المدرسة مع صاحباتها الى البيت وهن يكملن طريقهن

ومن البيت تراجع دروسها ثم تذهب للدروس. وذات مرة في طريقها الى البيت السماء أمطرت وهي بملابس المدرسة واتبلت بالماء. ثم ذهبت الى البيت متعبة جداً وكانت من كثرة التعب تنام أمام التلفاز بملابس المدرسة ويوم العطلة أباها عمرو قال لأبنائة بأنة سيأخذ تسنيم في جولة لتتفسح

قالت تسنيم هيا يا أبي هيا

قالت الأم: خلي بالك يا عمرو على تسنيم

قال الأب: لا تقلقي فأنا والدها لا تقلقي أبداً

ذهب الأب وتسنيم وهما في الطريق وجدا كوخ صغير بة فتاة صغيرة كانت أمام الكوخ وكانت تزرع. فقالا هيا بنا نساعد الفتاة الصغيرة. فذهبو لها

قال الأب: أهلاً.

قالت الفتاة: مرحباً بكما في بيتي أنا اسمي مريم وأبي في البيت يحضر الطعام.

قال الأب: بيت!. انة كوخ صغير

قالت مريم: لا. أنا أعتقد أنة قصر وليس بيت ولا حتى كوخ فأنا وأبي لوحدنا. أمي ماتت وتركتنا لوحدنا. أنا غنية أنا وأبي فأنا لي حصان واحد وأبي لة ثلاثة أحصنة ولدينا بقرة وجاموستان وعربة كبيرة جداً وهذة العربة اللتي تركب عليها وراء الحمار أو الحصان. ولدينا أرض أزرعها. وعندما أزرع فان أبي يطبخ وعندما أكل فان أبي يزرع وعندنا الفواكة والخضروات تخرجان من الأرض. أرأيت أنا أغنى منكما أنا وأبي أنتم ماذا عندكم

فقالت تسنيم: عندنا أشياء كثيرة ففرح أبو مريم من الكوخ وهو يسمع وأسمة محمد وهو يقول من هم يا مريم . قالت: انها تسنيم وهذا أبوها

سألني أباها ما اللذي أملك قلت أشياء كثيرة

قال محمد: مرحباً بكم تفضلوا هذا بيتي تفذلو كلو معنا

قال الأب: لا لا نحن سنذهب

قال محمد وهو مصر لا تفضلو

قال الأب: حسناً ودخلو جميعاً وقال لهم أنا أريد ان اساعدكم هل تريدون مال

قال محمد: لا نحن في نعيم أنت الفقراء نحن في خير كثير. نحن نأكل من الأرض ونشرب من النهر وابنتي كريمة وضيفتكم قبل هذا لى تربيتي لها.

نحن الأن أصدقاء ومريم وتسنيم تلعبان مع بعضهما في البيت وبعدها ذهب أبو تسنيم وتسنيم الى البيت.